تنظيف الكبد من السموم: أبرز الطرق

اشتُهر في السنوات الأخيرة ما يُسمّى بتنظيف الكبد من السموم. ولكن كيف يتم؟ وهل هو من الطرق الآمنة؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.

تنظيف الكبد من السموم: أبرز الطرق

تنظيف الكبد من السموم هو نظام يدّعي تنظيف الجسم والكبد من السموم، مما يساعد في خسارة الوزن الزائد ودعم صحة الجسم. تعرف عليه في المقال الآتي:

تنظيف الكبد من السموم: كيف يتم؟

يتمثل تنظيف الكبد من السموم باتباع نظام يشمل واحدًا أو أكثر من الخطوات الآتية:

  1. تناول مكملات غذائية تدّعي إزالة السموم من الكبد.
  2. استخدام الحقن الشرجية التي تعمل على تنظيف الأمعاء والقولون.
  3. اتباع نظام غذائي يتمثل بشرب العصائر الطبيعية.
  4. تناول نظام غذائي يتضمن أطعمة صحية للكبد.
  5. تجنب بعض الأطعمة التي تضر الكبد.

تنظيف الكبد من السموم: هل هو طريقة آمنة؟

لا يُعد تنظيف الكبد من السموم طريقة آمنة أو صحية لأسباب عديدة، نذكر منها:

  • أن معظم المنتجات التي تدّعي أنها تقوم بتنظيف الكبد من السموم، هي منتجات غير منظَّمة من قِبل إدارة الغذاء والدواء، ولم يتم إجراء الدراسات الكافية عليها.
  • أن بعض الأنظمة الغذائية التي تدّعي تنظيف الكبد من السموم قد لا تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى نقص في بعض العناصر أو سوء التغذية.
  • قد تسبب بعض الحقن الشرجية مشكلات عديدة، مثل: الالتهابات، وعدم توازن الكهارل.
  • قد تسبب بعض العصائر غير المبسترة أمراضًا عديدة، خاصةً عند من يعاني من ضعف في المناعة.
  • إن اتباع الأنظمة الغذائية التي تتضمن العصائر قد تزيد من شدة أمراض الكلى.
  • زيادة خطر حدوث بعض المضاعفات الناتجة عن عدم معالجة أمراض الكبد.

تنظيف الكبد من السموم: هل هو طريقة فعالة؟

إن عملية تنظيف الكبد من السموم لا تُعد طريقة فعالة لحماية الكبد من الأمراض، إذ أن العوامل التي تؤثر على صحة الكبد هي الجينات والصحة العامة للجسم والبيئة التي يعيش فيها الفرد وأسلوب الحياة الذي يتبعه. 

وبالرغم من احتمالية خسارة بعض الوزن بشكل مؤقت، إلّا أن هذا الوزن يكون ناتج عن خسارة السوائل فقط، فهي تُعد طريقة غير فعالة في خسارة الوزن، إذ أن الأنظمة الغذائية قليلة السعرات الحرارية قد تبطئ من عملية الأيض بشكل عام.

تنظيف الكبد من السموم: هل من طرق سليمة؟

بالرغم من عدم فعالية طرق تنظيف الكبد من السموم، إلّا أن هناك بعض الطرق الصحية والتي من شأنها أن تساعد في تقوية الكبد. ومن هذه الطرق نذكر:

1. اتباع بعض التغييرات الغذائية

من الممكن أن يساعد اتباع بعض التغييرات الغذائية على تقوية الكبد عند بعض المرضى. ومن هذه النصائح نذكر: 

  • مرضى القناة الصفراوية: استبدال الدهون بزيت النواة.
  • مرضى تشمع الكبد: التقليل من استهلاك الملح والبروتين.
  • مرضى الكبد الدهني: الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف، والتقليل من الأطعمة عالية السعرات الحرارية.
  • مرضى ترسب الأصبغة الدموية: تجنب مكملات الحديد والأطعمة الغنية بالحديد.
  • التهاب الكبد ج: تجنب مكملات الحديد والأطعمة الغنية بالحديد.
  • مرضى ويلسون: التقليل من الأغذية الغنية بالنحاس.

2. التخلص من الأطعمة السامة

يجب تجنب الأطعمة المعالجة، مثل: الزيوت المهدرجة، والسكر المكرر، واللحوم الباردة إذ أن هذه الأطعمة تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.

3. تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم

تساهم الأغذية الغنية بالبوتاسيوم، مثل: البطاطا الحلوة، والفاصوليا، والموز في تقليل الضغط والكوليسترول بالإضافة إلى تنظيف الكبد.

4. تناول بعض المكملات

قد تساهم بعض المكملات في دعم صحة الكبد، مثل: شوك الحليب، وهندباء البر، والكركم. 

5. تناول الكبد

يُعد كبد المواشي والغنم والدجاج من الأغذية الغنية بفيتامين أ وفيتامين ب وحمض الفوليك والحديد والزنك.


من قبل
د. جود شحالتوغ

الخميس 4 آذار 2021


المرجع : webteb.com