عَلِيُّ بَنِي الفَيَّاضِ يوْمَ نَوَالِهِ
أَخْو الغَيْثِ في إِغْزَارِهِ واحْتِفَالِهِ
إِذا مَا بلَوْنَاهُ حَمدْنَا ،وإِنَّما
يَبِينُ غَنَاءُ السَّيفِ عِنْدَ اسْتِلالِهِ
وَزَنَّا بهِ أَخطَارَ قَوْمٍ فَخَفَّضَتْ
مَوَاقِعُ مِنْهُمْ عن تَرَفُّعِ حالِهِ
جَليلٌ عَنِ الحاجَاتِ ينْجُونَ نَحْوَهُ
فَيَعْلَقْنَ حَبْلاً مُحْصَداً مِنْ حِبَالِهِ
فَلَيْسَ بِمحْطُوطٍ إِلى دُونِ حَاجَةٍ
إِذا هُوَ لَمْ يَغْضُضْ لَهَا مِنْ جَلالِهِ
متَى مَا أَعِدْ نَفْسِي عَلَيْهِ رَغِيبةً
أَكُنْ آمِناً مِنْ لَيِّهِ واعْتِلاَلِهِ
ولَمَّا التَمَسْتُ جَاهَهُ جَاءَ تالِياً
لِمُسْتَسْلِفٍ مِنْ سَبْقِ مَوْهُوب مالِهِ
ولَسْتُ خَلِيقاً لاِنْتفَاعٍ تَرُومُهُ
بِقَوْلِ امْرىٍء لم يَنْتَفعْ بفَعالِهِ