رَحَلْتُ عنكَ رَحيلَ المرْءِ عن وَطَنهْ،
وَرِحلَةَ السّكنِ المُشتاقِ عن سكَنِهْ
وَما تَباعَدْتُ، إلاّ أنّ مُستَتِراً
منَ الزّمانِ نأتْهُ الدّارُ عَن جُنَنِهْ
أُنْسٌ لوَ انّي بنِصْفِ العُمرِ من أَمَمٍ
أشرِيهِ، ما خِلتُني أغلَيتُ في ثَمَنِهْ
فإنْ تكَلّفْتُ صَبراً عَنكَ أوْ مُنِيَتْ
نَفسِي بهِ فهوَ صَبرُ الطّرْفِ عن وَسنِهْ
وَما تَعرّضْتُ مِنْ شَينُوخَ عارِفَةً،
إلاّ تَعَرَّضَ عُثْنُونٌ على ذَقَنِهْ
فاسلَمْ، أبا صَالحٍ، للمَجدِ تَعمُرُهُ
بأرْيَحيّةِ مَحْمُودِ النَّثَا حَسَنِهْ
المشاركة السابقة
A spectrum of highness that keeps coming to me – the poet Al-Buhtari
المشاركة التالية