النَّـعْنَاع Menthaهو نبات يتبع الفصيلة الشفوية ويضم ما بين 13 و18 نوعاً، وهو عشبية معمرة ذات رائحة نفاذة محببة. ينبت على أطراف السواقي والمجمعات المائية، كما يمكن زراعته بنفس طريقة زرع البقدونس. يتواجد النعناع عادة في البيئات الرطبةمثل جانبي المجاري المائية، ولكونه هجين، فإنه عادة ما يكون عقيما، أي إن إنتاج البذور غالبًا مايتم بالاستنساخ النباتي. و يمكن أن ينمو في أي مكان إذا تمت زراعته فيه، مع وجود استثناءات قليلة.
ينمو النعناع عموما في التربة الرطبة، والمواقع المظللة، ويتوسع عن طريق الجذور من تحت الأرض. تُستخدم الأوراق والقمم المزهرة للنعناع،فيتم جمعها حل ما تبدأ الزهور في التفتح، ويمكن أن تجفف، والنباتات المزروعة هي الأفضل لهذه المهمة، لإنه يتم اختيار أفضل الأنواع لاستخلاص الزيت.
من أقدم والأكثر الاستخدامات الشعبية للنعناع، هي أقراص الحلوى بنكهة النعناع، وغالبًا ما يُستخدم في الشاي والآيس كريم، والحلويات، والعلكة. كما تُستخدم في معجنات، وباستا، وصفات طبخ الدجاج.
يقول ابن القيّم عنه: (شمّه ينفع من الصداع الحار. ويجلب النوم ومسكن للمغص ومقوي للقلب). ويضيف ابن سيناء: “إن أزهاره منشطة وهاضمة وتزيل الصداع الناتج من الزكام”. وهذا كلام مظبوط، حيث أن للنعناع عدة فوائد صحية مثل:
تعزيز عملية الهضم، كما أنه يريح البطون في حالات عسر الهضم والاتهابات.
يعالج من الغثيان والصداع.
يعالج اضطرابات الجهاز التنفسي والسعال، لأن رائحة النعناع القوية فعالة للغاية في إزالة إحتقان الأنف والحلق والشعب الهوائية والرئتين، مما يخفف من اضطرابات الجهاز التنفسي، والتي تؤدي في كثير من الأحيان من الربو ونزلات البرد.
مفيد لمرضى الربو.
يقلل الاكتئاب والتعب ويساعد على الاسترخاء.
أثبتت دراسة حديثة أن للنعناع أثر مميز ويساعد على اليقظة، وحفظ التوازن العقلي، والوظيفة الإدراكية، كما أنه يساعد على الوقاية من فقدان الذاكرة.
فقدان الوزن
المساعدة في معالجة العسم عند النساء.
تعزيز صحة الفم والأسنان، عن طريق تثبيط نمو البكتيريا الضارة داخل الفم وتنظيف الأسنان واللسان.
البحوث الحالية درست أن بعض الأنزيمات التي يمكن العثور عليها في النعناع قد تساعد في منع وعلاج السرطان.
مفيد في علاج الروماتيزم.
يساعد في خفض درجة الحرارة وسرعة التماثل للشفاء.
يعالج الالتهاب الكبدة ويعمل كمضاد للالتهابات، لإنه يحتوى على زيت طيار (المنثول) ومواد دابغة مسكنة للتشنجات.