قصيدة أيها البدر الذي
أيّها البَدرُ الّذِي
-
-
-
-
- يَمْلأُ عَيْنَيْ مَنْ تَأمّلْ
-
-
-
حْمّلَ القَلْبُ تَبَارِيحَ الـ
-
-
-
-
- ـتّجَنّي، فَتَحَمّلْ
-
-
-
لَيْس لي صَبْرٌ جَمِيلٌ،
-
-
-
-
- غيرَ أنّي أتجمّلْ
-
-
-
ثمّ لا يأسَ، فكمْ قدْ
-
-
-
-
- نيلَ أمرٌ لمْ يؤمَّلْ
-
-
-
قصيدة سأحب أعدائي لأنك منهم
سَأُحِبُّ أعْدائي لأنّكِ منْهُمُ،
-
-
-
-
- يا مَنْ يُصِحّ، بمُقْلَتَيهِ، وَيُسقِمُ
-
-
-
أصْبحتَ تُسخِطُني، فأمنحُكَ الرّضَى
-
-
-
-
- مَحْضَاً، وَتَظلِمُني، فَلا أتَظَلَّمُ
-
-
-
يَا مَنْ تَآلَفَ لَيلُهُ وَنَهارُهُ،
-
-
-
-
- فالحُسنُ بَيْنَهُمَا مُضِيءٌ، مُظْلِمُ
-
-
-
قد كان، في شكوى الصّبابة ِ، راحة ٌ،
-
-
-
-
- لوْ أنّني أشكو إلى مَنْ يرحَمُ
-
-
-
قصيدة ما ضر لو أنك لي راحم
مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ؛
-
-
-
-
- وَعِلّتي أنْتَ بِها عَالِمُ
-
-
-
يَهْنِيكَ، يا سُؤلي ويَا بُغيَتي،
-
-
-
-
- أنّك مِمّا أشْتَكي سَالِمُ
-
-
-
تضحكُ في الحبّ، وأبكي أنَا،
-
-
-
-
- أللهُ، فيمَا بيننَا، حاكمُ
-
-
-
أقُولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرَى
-
-
-
-
- قَولَ مُعَنًّى ، قَلْبُهُ هَائِمُ:
-
-
-
يا نَائِماً أيْقَظَني حُبُّهُ،
-
-
-
-
- هبْ لي رُقاداً أيّها النّائِمُ!
-
-
-
قصيدة متى أبثك ما بي
مَتى أبُثّكِ مَا بي،
-
-
-
-
- يا راحَتي وعذابي؟
-
-
-
مَتَى يَنُوبُ لِسَاني،
-
-
-
-
- في شَرْحِه، عن كتابي؟
-
-
-
اللَّهُ يَعْلَمُ أنّي
-
-
-
-
- أصْبَحْتُ فِيكِ لِمّا بي
-
-
-
فلا يطيبُ طعامي؛
-
-
-
-
- وَلا يَسُوغُ شَرَابي
-
-
-
يا فِتْنَة َ المُتَقَرّي،
-
-
-
-
- وحجّة َ المتصابي
-
-
-
الشّمسُ أنتِ، توارَتْ،
-
-
-
-
- عن ناظرِي، بالحجابِ
-
-
-
ما البَدْرُ، شَفّ سَنَاهُ
-
-
-
-
- عَلى رَقِيقِ السّحَابِ،
-
-
-
إلاّ كوجْهِكِ، لمّا
-
-
-
-
- أضاء تحتَ النّقابِ
-
-
-
قصيدة سأقنع منك بلحظ البصر
سأقنعُ منكِ بلحظِ البصرْ،
-
-
-
-
- وأرضَى بتسليمكِ المختصرْ
-
-
-
وَلا أتَخَطّى التِمَاسَ المُنى ،
-
-
-
-
- وَلا أتَعَدّى اخْتِلاسَ النّظَرْ
-
-
-
أصونكِ من لحظاتِ الظّنونِ،
-
-
-
-
- وأعليكِ عن خطراتِ الفكرْ
-
-
-
وأحذرُ منْ لحظاتِ الرّقيبِ،
-
-
-
-
- وقدْ يستدامُ الهوى بالحذرْ
-
-
-
قصيدة شكوى وعتاب
مَا عَلى ظَنّيَ بَاسُ،
-
-
-
-
- يَجْرَحُ الدّهْرُ وَيَاسُو
-
-
-
رُبّما أشْرَفَ بِالمَرْ
-
-
-
-
- ء، عَلَى الآمَالِ، يَاسُ
-
-
-
وَلَقَدْ يُنْجِيكَ إغْفَا
-
-
-
-
- لٌ وَيُرْديكَ احْتِرَاسُ
-
-
-
والمحاذيرُ سهامٌ؛
-
-
-
-
- والمقاديرُ قياسُ
-
-
-
ولكمْ أجدَى قعودٌ؛
-
-
-
-
- ولكمْ أكدى التماسُ
-
-
-
وَكذَا الدّهْرُ إذَا مَا
-
-
-
-
- عزّ ناسٌ، ذَلّ ناسُ
-
-
-
وبنُو الأيّامِ أخْيَا
-
-
-
-
- فٌ: سَرَاة ٌ وَخِسَاسُ
-
-
-
نَلْبَسُ الدّنْيَا، وَلَكِنْ
-
-
-
-
- متعة ٌ ذاكَ اللّباسُ
-
-
-
يا أبا حَفْصٍ، وَمَا ساوَاك،
-
-
-
-
- في فهمٍ، إيَاسُ
-
-
-
مِنْ سَنَا رَأْيِكَ لي، في
-
-
-
-
- غَسَقِ الحَطَبِ، اقتباسُ
-
-
-
وَوِدادي لَكَ نَصٌّ،
-
-
-
-
- لمْ يخالِفْهُ قياسُ
-
-
-
أنَا حَيْرَانُ، وَلِلأمْرِ
-
-
-
-
- وُضُوحٌ وَالتِبَاسُ
-
-
-
مَا تَرَى في مَعْشَرٍ حالوا
-
-
-
-
- عنِ العهدِ، وخاسُوا
-
-
-
وَرَأوْني سَامِرِيّاً
-
-
-
-
- يُتّقَى مِنْهُ المَسَاسُ
-
-
-
أذْؤبٌ هامَتْ بلَحْمي،
-
-
-
-
- فانْتِهَاشٌ وَانْتِهَاسُ
-
-
-
كلّهمْ يسألُ عن حالي
-
-
-
-
- وَلِلذّئْبِ اعْتِسَاسُ
-
-
-
إنْ قسَا الدّهرُ فلِلْمَاء
-
-
-
-
- منَ الصّخْرِ انبجاسُ
-
-
-
وَلَئنْ أمْسَيْتُ مَحبُوساً،
-
-
-
-
- فَلِلْغَيْثِ احْتِبَاسُ
-
-
-
يلبُدُ الورْدُ السَّبَنْتَى ،
-
-
-
-
- وَلَهُ بَعْدُ افْتِرَاسُ
-
-
-
فتأمّلْ ! كيفَ يغشَى
-
-
-
-
- مقلة َ المجدِ النّعاسُ؟
-
-
-
ويفتّ المسكُ في التُّربِ،
-
-
-
-
- فَيُوطَا وَيُدَاسُ؟
-
-
-
لا يكنْ عهْدُكَ ورداً!
-
-
-
-
- إنّ عهدِي لكَ آسُ
-
-
-
وأدرْ ذكرِيَ كأساً،
-
-
-
-
- ما امتطَتْ كفَّك كاسُ
-
-
-
وَاغْتَنِمْ صَفْوَ اللّيَالي؛
-
-
-
-
- إنّمَا العَيْشُ اخْتِلاسُ
-
-
-
وَعَسَى أنْ يَسمحَ الدّهرُ،
-
-
-
-
- فقدْ طالَ الشِّماسُ
-
-
-
قصيدة لا افتتان كافتتاني
لا افْتِنانٌ كافْتِناني
-
-
-
-
- في حلَى الظّرْفِ الحسانِ
-
-
-
خصّني بالأدبِ اللهُ،
-
-
-
-
- فأعْلَى فيهِ شاني
-
-
-
خاطِري أنفَدُ، مَهْمَا
-
-
-
-
- قيسَ، منْ حدّ السّنانِ
-
-
-
أيّهضا المرسلُ أطيَارَ
-
-
-
-
- المعمّى لامتحاني
-
-
-
هاكَ، كَيْ تَزدادَ، في الآ
-
-
-
-
- دابِ، عِلْماً بِمَكاني
-
-
-
قدْ أتتْنَا الطّيرُ تشدُو
-
-
-
-
- بَعضَ أبْياتِ الأغاني
-
-
-
برطاناتٍ، قضتْنَا
-
-
-
-
- مَا اقْتَضَتْنَا مِنْ بَيانِ
-
-
-
إنْ تغنّى البلبلُ اهْتَا
-
-
-
-
- جَ غناءَ الورشانِ
-
-
-
فتأدّى منْهُ بيتَا
-
-
-
-
- غَزَلٍ مُنْفَرِدانِ
-
-
-
لِمُحِبٍّ في حَبيبٍ،
-
-
-
-
- عَنهُ ناءٍ مِنهُ دَانِّ
-
-
-
يا بعيدَ الدّارِ، موصُو
-
-
-
-
- لاً بِقَلْبي وَلِساني
-
-
-
رُبّما باعَدَكَ الدّهْـ
-
-
-
-
- ـرُ، فأدْنَتْكَ الأماني
-
-
-
قصيدة جاءتك وافدة الشمول
جاءتْكَ وافِدَة ُ الشَّمُولْ،
-
-
-
-
- في المنظرِ الحسنِ، الجميلْ
-
-
-
لمْ تَحْظَ، ذائِبَة ً، لَدَيْـ
-
-
-
-
- ـكَ، ولمْ تنلْ حظَّ القبولْ
-
-
-
فَتجامَدَتْ، مُحْتالَة ً،
-
-
-
-
- والمَرْءُ يَعْجِزُ لا الحَوِيلْ
-
-
-
لولا انقلابُ العينِ سُـ
-
-
-
-
- دّتْ، دونَ بغيتِها، السّبيلْ
-
-
-
لهَجرْتَهَا صَفْراءَ في
-
-
-
-
- بيضاءَ، هاجرُها قليلْ
-
-
-
الكأسُ مِنْ رَأدِ الضّحَى ؛
-
-
-
-
- والرّاحُ منْ طفلِ الأصيلْ
-
-
-
آثرْتَ عائدة َ التّقَى ،
-
-
-
-
- ورَغِبْتَ في الأجْرِ الجَزِيلْ
-
-
-
يا أيّها المَلِكُ، الّذِي
-
-
-
-
- ما في الملوكِ لهُ عديلْ
-
-
-
يا ماء مزنٍ، يا شها
-
-
-
-
- بَ دجنة ٍ، يا ليثَ غيلْ
-
-
-
يَا مَنْ عَجِبْنَا أنْ يَجُو
-
-
-
-
- دَ، بِمِثْلِهِ، الزّمَنُ البَخِيلْ
-
-
-
بشرَاكَ دنْيَا غضّة ٌ،
-
-
-
-
- في ظِلّ إقْبالٍ ظَلِيلْ
-
-
-
رقّتْ، كمَا سالَ العِذَا
-
-
-
-
- رُ بجانبِ الخدّ الأسيلْ
-
-
-
وتأوّدَتْ، كالغصْنِ قا
-
-
-
-
- بلَ عطفَه، نفَسُ القبولْ
-
-
-
يصبي مقبّلُهَا الشّهـ
-
-
-
-
- ـيُّ ولحظُهَا السّاجي العليلْ
-
-
-
فَتَمَلُّهَا في العِزّة ِ الـ
-
-
-
-
- ـقَعْساء، وَالعُمُرِ الطّوِيلْ
-
-
-